يعد اختفاء حاسة الشم نتيجة الإصابة بكوفيد-19 أمرا طبيعياً إلا أنه أصبح يؤثر على حياة بعض الأشخاص
أصبح الجميع يعلم أن من الأعراض التي تصاحب الإصابة بمرض كوفيد-19، اختفاء حاسة الشم واستمرار هذا الاختفاء حتى بعد الشفاء من فيروس كورونا المستجد، وذلك وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
لكن لاحظ بعض الناجين من هذا الفيروس أن الروائح أصبحت تبدو غريبة بالنسبة لهم وقد تشبه رائحة دخان السجائر أو رائحة متعفنة في بعض الأحيان، كما أن طعم بعض الأطعمة سيء بالنسبة لهم أيضًا.
هذه الحالات الصحية تعرف بإسم باروسميا (Parosmia)، أو الاضطراب المؤقت الذي يؤدي إلى تشويه الروائح وغالبًا ما يجعلها مزعجة بالنسبة لبعض المصابين بفيروس كورونا المستجد.
هذه الحالة الذي يعاني منها البعض بعد الشفاء من مرض الكورونا منهك ويؤثر على حياة الشخص.
وأعلن الاتحاد العالمي لأبحاث الحسية الكيميائية تقريرًا يبين فيه أن 7% من 4000 مصاب بفيروس كوفيد 19 كانوا يعانون من اختفاء حاسة الشم أو تغيرها.
الجدير بالذكر أن حالة الباروسميا غالبًا ما تحدث بعد بعض أنواع العدوى الفيروسية، لذلك لم يتفاجئ أي من الأطباء والمختصين بالتقارير الصادرة والمرتبطة بهذا الفيروس.
ورغم ذلك يظل هذا العرض أمرًا محبطًا وشعورًا سيئًا لدى العديد من الأفراد الذين تعافوا من هذا الفيروس.
حيث تشير التقارير أن واحدًا من كل 20 شخص مصاب بالكوفيد 19 قد ينتهي به الحال إلى المعاناة من استمرار اختفاء حاسة الشم حتى بعد الشفاء من الكورونا.
وعلى الرغم أن العديد من الحالات قد تعافت بالفعل من هذا العرض إلا أن بعض الحالات الأخرى لا زالت تنتظر الشفاء منها حتى بعد مضي 10 أشهر من شفائها من هذا الفيروس.
ولكن مع ذلك يمكنك استعادة حاسة الشم بعد كورونا من خلال بعض الاشياء.
المصدر : استشارة طبية